الجنس : عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 14/02/2011 العمر : 27 الموقع : بــهــلاء-جبرين مزاجي : السٌّمعَة : 0
موضوع: [ الجنة حين أتمنى ] للمؤلف محمد الصوياني الخميس فبراير 17, 2011 9:10 pm
[ الجنة حين أتمنى ] للمؤلف محمد الصوياني
[size=16]المُؤلف ..
//
المؤلف الأستاذ : محمد الصوياني هو معلم تربية اسلامية في مدينة الرياض، وبرز في التأليف منذ كان طالبا في جامعة الملك سعود، قسم الدراسات الاسلامية.. تميز في تخريج الأحاديث، وكانت بداياته مع تصحيح السنة، وكتاب السيرة نتاج لذلك. له مقال اسبوعي في جريدة محلية (الجنة حين أتمنى) وهو عبارة عن كتاب أدبي فكري بين ثناياه ديوان شعر للمؤلف، يباع خارج المملكة .
*** [b][b]الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط .![/b] [b]إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني .[/b] [b]والاماكن التي لاتستطيع الأرض منحي إياها .![/b] [b]إنها الحب الذي بخلت به الدنيا .[/b] [b]والفرح الذي لاتتسع له الأرض .[/b]
[b]إنها الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حرمت منها.[/b] [b]إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود .[/b] [b]إنها استقبال الفرح ووداع المعاناة والحرمان .[/b]
*** الجنة/ [b]زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون , ولا خوف من القادم والمجهول .[/b] [b]الجنة/ [/b][b]موت المحرمات .. وموت الممنوعات .[/b] [b]الجنة/ [/b][b]موت السلطات .[/b] [b]الجنة/ [/b][b]موت الملل .. موت التعب ,[/b][b]موت اليأس ..[/b] [b]الجنة/ [/b][b]موت الموت ..[/b] ***
[b]مقطع من الكتاب[/b]
[b]لقد أخذني الحنين إلى وجوه تحرقت شوقا إليها.. وجوه كتبتني قصائدها.. [/b] [b]كـم أنا بشوق إليهم.. [/b] [b]كم أتوق إلى طبع قبلة على جبين محمد صلى الله عليه وسلم .. [/b] [b]كم أنا بشوق إلى تناول فنجان قهوة مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.. [/b] [b]كم أتوق إلى إقامة احتفال على شرف المهاجرين والأنصار.. [/b] [b]كم أنا بشوق إلى من انتزعهم الموت مني.. أو حالت الدنيا بيني وبينهم.. [/b] [b]كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لا تطيقه.. كم أنا بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد.. [/b] [b]عالم بلا ممنوعات أو قمع أو سلطات.. كـم أنا بشوق إلى الجنـة [/b] [b]كـم أنا بشوق إلى أن يجمعني الله في فردوسهـا[/b]
[b]ومن يقرأ هذه الحروف مع الأنبياء والصديقين والشهداء.[/b]
مُمتع بِحق .. وَ حَآفز لِلقيآمْ بِكُل عَملٍ مُؤجل . هذا كتاب يجعلنا نرفع رؤوسنا للسماء ، ونبتهل في خشوع : " اللهم إني أسألك الجنة "